قطع الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) السعودية الطريق على بعض المطالبين بتسليح رجال الهيئة إسوة برجال الضبط الجنائي في وزارة الداخلية، مؤكدا أنه لن يتم تسليح أي عضوفي الهيئة بسلاح.
وقال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لـ «الهيئة» في حوار معصحيفة «الاقتصادية» نشرته، الأربعاء، إنه لن يرضى بأن يصبح جهازهكتيبة من كتائب الجيش، ليخرج بذلك عن الهدف الذي أنشأ عليه بمنهج الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأضاف أن مثل هذه المطالب تخالف الهدف الذي أنشأ عليه جهاز الهيئة فيدوره الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من خلال الصبر والاحتساب،منافياً لمنهج الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيراً إلى أن جهاز الهيئة ليس جلاداً وأعضاؤه ليسوا بجلادين، بل إنهم دعاة رحمة، ولن يحمل المحتسب سلاحاً عدا سلاح الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كون حمل السلاح يخرج الجهاز عن إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليصبح كتيبة من كتائب الجيش.
وأشار آل الشيخ إلى أن المجال الوحيد لوجود السلاح يتم من خلال مرافقة رجال الشرطة مع رجال الهيئة في القضايا الخطيرة التي يباشرونها لكي يقوم كلٌ بدوره وليصبح العمل أكثر تنظيماً.