صبّ مواطن تونسي مقيم بالولايات المتحدة جام غضبه على الرئيس التونسي منصف المرزوقي، متبرئًا منه، ومعتبرًا إياه «ليس رئيس تونس ولا يحظى بدعم سوى 5 آلاف تونسي»، فيما قال إن استقبال المرزوقي في نيويورك، خلال فعاليات اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعبر عن مكانته، التي لا تعد شيئا مقارنة بمكانة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقام التونسي قيس معالج بتصوير مقطع فيديو يعرض فيه مقر إقامة كل من الرئيس السيسي والمرزوقي، وموكب كل منهما في نيويورك، متهما الرئيس التونسي بأنه «لا قيمة له».
وقال قيس، في تسجيل فيديو بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن منصف المرزوقي ليس رئيس تونس ولا يمثل الشعب التونسي، مضيفا: «يمكنه أن يمثل فقط 5 أو 10 آلاف واحد من الشعب التونسي»، واصفا إياهم بأنهم من المستفيدين منه «تحت الطاولة».
وأكد قيس أنه لجأ إلى تصوير مراسم استقبال الرئيس السيسي ومقر إقامته، كي يتمكن الشعب التونسي من مقارنته بموكب ومقر إقامة المرزوقي.
وقال: «الرئيس المصري السيسي عاملين له هيلمان وقيمة واهتمام، ومش عاملين أي قيمة ولا اهتمام بالمرزوقي اللي تعتبروه رئيسكم، ولكني أنا بعيدها وباعاودها ما باعتبره رئيس».
وعرض قيس مقر إقامة المرزوقي في نيويورك، وقال إنه يقيم في منزل السفير التونسي لدى الأمم المتحدة، لافتا إلى أنه لا يحظى بأي حراسة أو اهتمام أمني.
في المقابل، عرض المواطن التونسي مقر إقامة الرئيس السيسي في فندق «ذا بالاس أوتيل»، عارضا مظاهر الإجراءات الأمنية المشددة، بما في ذلك إغلاق شارع كامل بالكتل الأسمنتية، بينما اصطف المصريون المتواجدون في نيويورك على جانبي الطريق، رافعين الأعلام المصرية، مرددين هتافات «تحيا مصر»، التي اختلطت بهتافات «سيسي.. سيسي»، وموسيقى أغنية «تسلم الأيادي»، بينما مر موكب السيسي المكون من عدة سيارات سوداء فخمة، صاحبتها زغاريد المصريات المنتظرات لاستقباله.
ويتضمن الفيديو أيضا تصوير قيس معالج للرئيس التونسي منصف المرزوقي وهو يسير رفقة 4 رجال سيرًا على الأقدام، دونما أي اهتمام من أي أحد، حتى أن المواطن التونسي قيس معالج اقترب منه واتهمه بالكذب لقوله بوجود إرهاب في تونس، قبل أن يسبه.