فند حزب الأمة القومي المعارض انتقادات الرئيس السوداني عمر البشير، لإعلان باريس، واعتبرها متناقضة وارتجالا بلا تدبر، وقال إن «الغيرة السياسية» تتملكه لأن الإعلان «سحب بساط التلاعب بالحوار من تحت قدميه».
وقال الحزب- بيان أصدرته الأمين العام لحزب الأمة القومي سارة نقد الله، الأربعاء «أن البشير لا يملك حق منع زعيم الحزب الصادق المهدي من دخول البلاد»، وأكدت إن «إعلان باريس» قرار للحزب، وأن حديث البشير وتصريحات جهاز الأمن بتلك الطريقة المتعنتة تؤكد أن الأجهزة الأمنية هي الحاكمة وصاحبة القرار في نهاية دولة الظلم الحالية، حيث ينعدم الفعل السياسي وتتحكم ذهنية أمن الحزب وقادة النظام، على حد وصفها.
وأكدت سارة نقد الله، أن من تناقضات الخطاب مع الواقع، أن وثيقة إعلان باريس وضعت خريطة طريق للحوار، وأعطته الأولوية وأقرت الانتفاضة السلمية في حالة فشل الحوار، مع إسقاط وسيلة العمل المسلح كخيار لتحقيق النظام الجديد، كما أعلن حملة السلاح وقف العدائيات كبادرة حسن نية.