أضاف اللواء حسن عبد الرحمن فى شهادته أمام المحكمة في اقتحام السجون: «في يوم 29 يناير تم رصد تسلل بعد العناصر الفلسطينية وحزب الله اللبناني من سيناء بعد الاتفاق مع بدو سيناء، وقامت تلك العناصر بالهجوم بشراسة على المقار الشرطية وأمن الدولة ومعسكرات الأمن المركزي بمحافظة جنوب سيناء، واحتلوا شريطًا حدوديًا بمدينة رفح المجاور لغزة وتراجعت عناصر التأمين في تلك المنطقة، لأن المنطقة وفقًا لاتفاقيات السلام بها تسليح محدود وكانت العناصر المهاجمة تستحوذ على أسلحة ثقيلة على سيارات دفع رباعي وتعدت على المنشآت الشرطية، مما أدى إلى تراجع تلك القوات وعقب ذلك انطلقت مجموعات من هذه العناصر إلى مدينة الإسماعيلية وتوزعت إلى مجموعات اتجه بعضها إلى محافظة البحيرة، حيث سجن وادى النطرون والبعض إلى محافظة القليوبية نحو سجني أبوزعبل والمرج والبعض إلى القاهرة للمشاركة في المظاهرات».
وأشار عبدالرحمن: «المتجهون إلى سجن وادي النطرون نسقوا مع العناصر الإخوانية بمحافظة البحيرة في الهجوم على سجن وادى النطرون وتمكنوا من اقتحام السجن بعد ضربه بالأسلحة الثقيلة وهدم أسوار السجن واقتحام أبوابه وتمكنوا من تهريب العناصر الإخوانية المحتجزة وبعص المتهمين من السياسيين والجنائيين المحكوم عليهم والمتواجدين بالسجن، وتمكنت المجموعات التي توجهت إلى سجنى أبوزعبل والمرج من اقتحام السجون وتهريب بعض المتهمين فى بعض القضايا الخاصة بالمتهمين من حزب الله اللبناني، وعلى رأسهم سامي شهاب وبعض المعتقلين من حركة حماس، ومن بينهم القيادي أيمن نوفل، أما المجموعات التي توجهت إلى القاهرة فقد شاركت في مظاهرات ميدان التحرير مستخدمة ما بحوزتهم من أسلحة».