صرح المستشار مصطفي عبادة، المحامي العام لنيابات بورسعيد، بدفن جثمان الطفل مصطفي محمد سلامة، 10 سنوات، تلميذ بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد، والذى توفي مساء اليوم أثناء علاجة بمستشفي بورفؤاد بعد إصابته بحالة إعياء أثناء وجوده بالمدرسة.
كشفت تحريات الرائد محمد مسعد، رئيس مباحث بورفؤاد، بأن التلميذ كان يعاني من مرض أنميا الفول ما ادي لرسوبه في الصف الثالث الابتدائي. وأوضحت مديرة المدرسة فى أقوالها بأن التلميذ اصيب بحالة إعياء أثناء وجوده في حوش المدرسة لحظها المشرفين وقاموا بنقله لمستشفي بورفؤاد واتصلوا بوالدته لإخطارها وخلال وجوده بالمستشفي لفظ أنفاسه الأخيرة، وتقدمت والدة الطفل بطلب للنيابة لنقل الجثمان لثلاجة مستشفي بورسعيد العام حتي وصول والده الذى يعمل في الإمارات بعد أن اكتشفت الأسرة تعطل ثلاجة مستشفي بورفؤاد.