قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي إنه بينما يستنكر العالم الممارسات الإسرائيلية غير القانونية ويمارس الضغط على قيادة وشعب فلسطين لضمان عدم ملاحقتهم لإسرائيل في المحاكم الدولية تمعن إسرائيل بكسب المزيد من الوقت والمساحة لتكثيف الاستيطان وتهويد القدس وعمليات التطهير العرقي ضد أبناء شعب فلسطين ما سيؤدي حتما إلى إنهاء احتمالات السلام، ويهيئ إلى مستقبل غير مستقر يسوده العنف والتطرف'.
وأشارت عشراوي في بيان صحفي، الثلاثاء، إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة للقانون الدولي، ومن ضمنها مصادقة حكومة الاحتلال على إنشاء مستوطنة ضخمة جنوب القدس ضمن مشروع تهويد القدس 2020 الذي يستهدف بناء 58 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة، كما تم الإعلان الأسبوع الماضي عن المصادقة على بناء 2561 وحدة استيطانية في مستوطنة «جفعات همتوس» التي ستقام على بلدة «بيت صفافا» جنوب «القدس» وجزء من أراضي «بيت جالا» في «بيت لحم».
وتحدثت عن إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المنظمة على المواطنين الآمنين والممتلكات والمقدسات والاقتحامات المتكررة التي ينفذونها في المسجد الأقصى تحت حماية وحراسة قوات شرطة الاحتلال إضافة إلى استيلائهم على عشر بنايات وشقق سكنية منفردة بحي «وادي حلوة» في بلدة «سلوان» جنوب المسجد الأقصى بقيادة جمعية «العاد» اليهودية المتطرفة.
ووصفت «عشراوي» هذه الانتهاكات بالعدوان الخطير على الأرض والشعب والحقوق الفلسطينية.. مطالبة بمساءلة إسرائيل وإنزال العقوبات عليها للجمها ووقف سياساتها الاستيطانية والإجرامية وعمليات التطهير العرقي، التي ترتكبها بحق شعب فلسطين وتوفير الحماية الدولية العاجلة.