قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، الثلاثاء، إن تنظيم «داعش» «ليس دولة ولا إسلاميا»، مؤكدة على أنه يجب العمل لتدمير هذا التنظيم.
وفي كلمتها أمام مؤتمر حزب المحافظين السنوي في برمنجهام، قالت الوزيرة البريطانية إنه إذا تم السماح بتنظيم متطرف بتشكيل دولة في الشرق الأوسط، فسيكون هناك خطر كبير على بريطانيا، مع احتمال استخدام أسلحة بيولوجية ضد أعدائها.
وهاجمت الوزيرة عناصر التنظيم الإرهابي الذين قتلوا موظف الإغاثة الإنسانية ديفيد هينز، قائلة «إنهم ليسوا مسلمين وليسوا دولة».
وأكدت ماي في كلمتها اليوم الخطط الخاصة بمكافحة الإرهاب، والتي سيتم إدراجها في البرنامج الانتخابي القادم للحزب لمكافحة التطرف.
وأوضحت ماي أن مشروع القانون الخاص بمكافحة الإرهاب سيسمح بمحاكمة المواطنين البريطانيين الذين يشتركون في أنشطة إرهابية في الخارج، وأشارت إلى أنه في حال أصبحت هذه المشاريع قانونا، فإنها ستتيح للشرطة القبض على المشتبه بهم على الحدود، ومنع سفرهم والحصول على وقت أكبر للتحقيق معهم.