دعا الاتحاد العام للنقابات المهنية إلى مقاطعة المنتجات التركية، رداً على ما اعتبره «هجوماً غير مبرر من جانب الرئيس التركى، رجب طيب أردوجان، ضد مصر فى أكثر من مناسبة»، وأعلن الاتحاد تضامنه مع الموقف المصرى الذى أعلنته وزارة الخارجية، أمس الأول، واتهمت فيه الرئيس التركى بـ«دعم الإرهاب».
أخبار متعلقة
وقال أسامة برهان، الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية، نقيب الاجتماعيين، إن مصر تعد من كبرى الدول التى تستهلك المنتجات التركية، والمقاطعة سوف تؤتى ثمارها، مضيفاً لـ«المصرى اليوم»: «المقاطعة ستكون بمثابة ردّاً شعبى على ما يمارسه أردوجان من (حملة حمقاء) ضد الدولة المصرية»، حسب قوله.
وأشار برهان إلى أن قرار المقاطعة سيؤثر بالسلب على السياسة التركية، فضلا عن أن البضائع التركية ليست الوحيدة فى مصر، ومن الأولى أن نشترى البضائع المصرية.
ودعا معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، إلى مقاطعة السياحة التركية، قائلاً إن «الاقتصاد التركى يعتمد بشكل كبير على السياحة، وعلى شركاتنا الوطنية الامتناع عن التعامل مع تركيا».
وأشار السيد إلى أهمية أن يكون لوسائل الإعلام والأحزاب والحركات السياسية بمختلف تياراتها، ومنظمات المجتمع المدنى، دور فى إطلاق حركة شعبية قوية شعارها مقاطعة المنتجات التركية، مشدداً على أن «نجاح هذه الحركة سينجى مصر دولة وشعبا من المؤامرات التى تحاك لها فى تركيا الآن».
وأكد كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن «المقاطعة هى سلاح شعبى، وتجربة الشعب المصرى لمنع أى أشكال التطبيع مع إسرائيل حاضرة وملموسة، والأساس فيها جهود ودعوات شعبية»، مشيراً إلى أن مقاطعة المنتجات لا يمكن فرضها بشكل رسمى.
