حذرت قبيلة (المسيرية) من تفاقم الأزمة بمنطقة (آبيي)، المتنازع عليها بين دولتي السودان، في أعقاب لجوء أكثر من 20 ألف شخص للمنطقة، هربا من الحرب الدائرة بدولة الجنوب، وطالبت القبيلة حكومة الخرطوم بتعزيز التواجد الشرطي والعسكري على حدود المنطقة منعا للاحتكاك بين المسيرية وقبيلة (الدينكا) بجنوب السودان.
وأكد رئيس الهيئة الشبابية للدفاع عن آبيي القيادي بقبيلة المسيرية حماد الصديق حمدان- في تصريح صحفي الثلاثاء- تمسك قبيلته الدائم بخيار السلام، مضيفًا أن «الأوضاع على الأرض ستفرض على الجميع واقعا جديدا ربما يعيد الأوضاع إلى مربع الحرب حال عدم حسم تجاوزات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالسودان (اليونيسفا)».
وأضاف أن «تعيين الرئيس عمر البشير للمهندس حسن علي نمر، رئيسًا مشتركًا للجنة المشتركة للإشراف على منطقة آبيي سيعجل بنزع فتيل الأزمة إلى حين الوصول إلى اتفاق نهائي وحل جذري للقضية».