تم إحالة إدعاءات أثارها حزب الخضر بوقوع اعتداء جنسي في مركز احتجاز استرالي لطالبي اللجوء في جزيرة ناورو إلى مسؤولين في الحكومة.
ذكرت صحيفة «سيدني مورنينجح هيرالد»، الثلاثاء، أن عضو حزب الخضر السيناتور سارة هانسون يونج قالت في كانبيرا إن الأخصائيين الاجتماعيين في مركز الاحتجاز بجزيرة ناورو سمعوا مزاعم من طالبي اللجوء بأن الأطفال أجبروا على ممارسة الجنس أمام الحراس.
وتدفع أستراليا أموالا لحكومة ناورو لاحتجاز طالبي اللجوء، الذين حاولوا الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب، في مركز احتجاز في البلد الواقع في المحيط الهادئ.
وأضافت يونج انه يطلب من النساء التجرد من ملابسهن وتبادل خدمات جنسية مع الحراس من أجل السماح لهن بالاستحمام.
وتقول آخريات إنهن تعرضن للتهديد بالاغتصاب إذا تم الإفراج عنهن وانطلقن للعيش في مجتمع ناورو.
وتردد أن الحراس يعرضون المخدرات والخدمات في مقابل الجنس من طالبي اللجوء.
وقال متحدث باسم وزير الهجرة سكوت موريسون للصحيفة إن هذه المزاعم أحيلت إلى الوزارة للتحقيق فيها.