رحب مجلس الأمن الدولي ببدء ولاية أشرف غاني، يوم الاثنين، كرئيس جديد لأفغانستان، وهو ما اعتبره «أول انتقال ديمقراطي» في تاريخ البلاد.
وقال المجلس، في بيان أصدره مساء الاثنين بتوقيت نيويورك، إنه يرحب بتولي غاني للسلطة، وذلك في «أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد»، بحسب البيان.
وأعرب أعضاء المجلس عن تطلعهم لـ«تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع الدكتور عبدالله عبدالله في منصب رئيس تنفيذي لها».
وأكد أعضاء مجلس الأمن على «أهمية قيام جميع الأطراف في أفغانستان بالعمل في إطار حكومة الوحدة الوطنية من أجل تحقيق مستقبل موحد وسلمي ومزدهر لجميع أبناء الشعب الأفغاني».
ودعا بيان أعضاء المجلس حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان، بعد تشكيلها، إلى «ضرورة التصدي بفعالية للقضايا التي تواجه البلاد، بما في ذلك الأمن والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، ولا سيما للنساء والأطفال، ومعالجة قضايا الديمقراطية ومكافحة الفساد، فضلا عن إنجاز الانتعاش الاقتصادي، وتحسين معيشة أبناء الشعب الأفغاني ومكافحة المخدرات».
وأكد أعضاء المجلس إدانتهم لـ«أعمال العنف والإرهاب من قبل حركة طالبان وتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة العنيفة والإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الوضع في البلاد»، مؤكدين على أن «أي عمل إرهابي لا يمكن أن يعكس الطريق نحو تحقيق السلام والديمقراطية والاستقرار في أفغانستان، والذي يدعمه شعب وحكومة البلاد والمجتمع الدولي».
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان، أحمد يوسف نورستاني، في 21 سبتمبر الجاي فوز المرشح الرئاسي، أشرف غاني أحمد زاي، بالانتخابات التي جرت الجولة الثانية منها في 14 يونيو الماضي، ليُحسم بذلك جدل حول نتائج الانتخابات، دام أكثر من شهرين.