في 28 أغسطس 1942 ولأب وأم مهاجران من ساو تومي وبرينسيبي، وفي لواندا ولد جوزيه إدواردو دوس سانتوس وبدأ نشاطه السياسي أثناء دراسته في المدرسة حين انضم إلى حزب MPLA في 1956.
وبسبب قمع الحكومة الاستعمارية نفي إدواردو دوس سانتوش إلى فرنسا في 1961، ثم رحل لاحقاً إلى جمهورية الكونغوومن هناك تعاون مع حزب MPLA، ثم أصبح عضواً رسمياً في الحزب ولإكمال دراسته رحل مجددا إلى الاتحاد السوفيتي، حيث حصل على شهادة هندسة البترول من معهد أذربيجان للنفط والكيمياء في باكو في أذربيجان.
وفي عام 1970 عاد إلى أنغولا وانضم إلى (EPLA)وهو فرع عن حركة MPLA، وأصبح يعمل على محطة إرسال في المنطقة العسكريةالسياسية الثانية للحزب وفي سنة 1974 تمت ترقيته إلى قائد فرعي لخدمات الاتصالات في المنطقة الثانية، وعمل كممثل لحزب MPLA في يوغوسلافيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الصين الشعبية قبل أن ينتخب لعضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب في سبتمبر 1974 إلى أن جاء رئيسا لأنجولا «زي النهاردة» في 30 سبتمبر 1979.
وكانت وسائل الاعلام الرسمية الانجولية في2 سبتمبر 2012، قد أعلنت فوز الرئيس سانتوش بالانتخابات الرئاسية وبموجب دستور جديد طبق عام 2010 يعني فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا انتخاب دوس سانتوش الذي بلغ السبعين من عمره في ذلك العام لفترة خمس سنوات أخرى.
ويحكم دوس سانتوش أنجولا، ثاني اكبر منتج للنفط في أفريقيا، منذ نحو 33 عاما، وهو ثاني أطول حكام أفريقيا بقاء في الحكم بعد تيودورو أوبيانج نجويما مباسوجو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.
وفي العام الجاري خرجت نداءات مكثفة لدعوة المواطنين بالنزول إلى الشارع، وتنظيم المظاهرات المناوئة لحكم الرئيس «سانتوس» عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ما قامت السلطات الأمنية الأنجولية بإلقاء القبض على (18) ناشطاً سياسياً، بعد دعوتهم إلى مظاهرات في العاصمة «لواندا» في الأوقات الراهنة على طريقة «الربيع العربي».