x

وزير خارجية قطر يدافع عن علاقة بلاده بـ«داعش» والجماعات المتشددة

الثلاثاء 30-09-2014 04:41 | كتب: رويترز |
تصوير : آخرون

دافع وزير الخارجية القطري، خالد العطية، عن صلات حكومته بجماعات مسلحة متشددةفي الشرق الأوسط ومشاركتها في التفاوض على إطلاق سراح رهائن، لكنهنفى أن تكون بلاده دفعت أي فدية لنيل حريتهم.

وفي إجابته على سؤال من رويترز، بعد أن ألقى كلمة في معهد وودروويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون في ولاية نيوجيرسيالأمريكية، الإثنين، قال العطية «قطر لا تدفع فديًا، مرة أخرى..قطر لن تعتذر عن أي روح أو حياة أنقذناها في سوريا، إذا كانبإمكاننا أن نتوسط لانقاذ روح أخرى فاننا سنفعل هذا».

وتوسط البلد العربي الخليجي الغني بموارد الطاقة، الذي يساندبعض فصائل المعارضة المسلحة في قتالها للاطاحة بالرئيس السوري بشارالأسد، في إطلاق سراح رهائن أجانب وسوريين في بضع مناسبات أثناء الحرب الأهلية في سوريا التي بدأت قبل ثلاث سنوات.

وتدعم قطر الضربات الجوية الامريكية ضد تنظيم الدولة الإسلاميةالمتشدد في سوريا وساهمت بطائرة مقاتلة في الليلة الأولى للهجمات الأسبوع الماضي لكنها لا تضطلع بدور نشط في العملية.

ومن بين حلفاء الولايات المتحدة الآخرين، انضم الأردن والبحرينودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية إلى الضربات الجوية.

ورغم أن الدول الخليجية جميعها تعارض الأسد إلا أن قطر تتعرضمنذ وقت طويل لانتقادات، بما في ذلك من جيرانها العرب الخليجيين، لاستخدامها أموالا من عائدات ثروتها الضخمة من النفط والغازلمساندة إسلاميين في أرجاء المنطقة بما في ذلك جماعات داخل سوريا.

وأكدت قطر للغرب في 24 سبتمبر أنها لا تساعد تنظيم«داعش» في العراق وسوريا.

وفي سبتمبر ساعدت قطر في التفاوض على إطلاق سراح 45جنديا فيجيًا من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة علىالحدود السورية ـ الإسرائيلية بعد أن تعرضت لهجوم من جماعات إسلاميةمتشددة، من بينها جبهة النصرة، وهي فرع للقاعدة، في المنطقةالمضطربة بين سوريا وإسرائيل.

وقال العطية «الفيجيون كانوا يعملون بشكل وثيق معنا ولهذا هم شاهدوا خطواتنا وتحركنا لاطلاق سراح جنودهم، نحن لا نؤمن بدفع فدي،هذه طريقة أخرى للدعم -يمكنكم ان تصفوها بانها دعم من خلال البابالخلفي، وهذا ما لا نفعله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية