توفي سجين داخل سجن «عتاقة» المركزي بالسويس، الاثنين، عقب إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية.
كان العميد عاطف مهران، مدير المباحث الجنائية بالسويس، قد تلقى بلاغًا من الرائد أحمد عبدالفتاح، رئيس مباحث قسم عتاقة، يفيد بوفاة أحد المسجونين بالسجن.
وتبين أنه عقب غلق باب السجن وتشميعه استغاث المساجين، وأخبروا الحراسة بإصابة أحدهم بهبوط حاد بالدورة الدموية، وتبين أن السجين يدعى (جمال.م.ق)، 34 عامًا، محكوم عليه بالسجن لمدة 15 سنة في قضية قتل، والسجن 3 سنوات في قضية شروع في قتل، وقد رفضت المحكمة الاستئناف، الذي تقدم به، وكان من المقرر نقله ضمن مساجين آخرين إلى أحد السجون العمومية، لتنفيذ مدة الحكم.
وامرت النيابة بتشريح جثة السجين، لبيان سبب الوفاة، والتأكد من إذا كانت طبيعية أم هناك شبهة جنائية، وأن المسجون أقدم على الانتحار كما أدعى بعض المساجين هربًا من قضاء 18 عامًا داخل السجن.
تم نقل السجين لمشرحة مستشفى السويس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة التحقيق.