أكد وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، الإثنين، أن «الأمور بدأت في التطور» بشأن الحرب ضد تنظيم «داعش» بالعراق، مقارنة بالوضع قبل عدة أسابيع عندما كان عناصر التنظيم يهددون مدينتي أربيل وبغداد.
وصرح فابيوس في مقابلة مع قناة «فرانس 2»: «الطائرات الفرنسية التي كانت من 10 أيام تقوم بطلعات جوية ضد داعش في الأراضي العراقية، ستعود لقصف مواقعها».
وبرر فابيوس رفضه التدخل البري للقوات الفرنسية في العراق، بأنه يرى أن مثل هذه الصراعات «يمكن الانتصار فيها فقط حال تدخل الأهالي المحليين»، الذين ينبغي عليهم قيادة الحرب على الأرض.
وأضاف أنه يستبعد بشكل مطلق تدخل فرنسا في مثل هذه العمليات، مشيرا في الوقت نفسه أن قصف مواقع داعش «سيطول»، في الوقت الذي استبعد فيه التدخل في سوريا، حيث تقوم هناك قوات أمريكية ودول أخرى عربية بقصف لمواقع التنظيم، وأشار إلى ان الفرنسيين يقومون في سوريا بـ«تقديم المساعدات للمعارضة المعتدلة، مثلهم مثل باقي الأوروبيين».