دعا كل من وزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، شباب مصر إلى قيادة عملية التنمية المستقبلية، باعتبارهم من أهم مكونات الحاضر وعماد المستقبل، ولما يتمتعون به من عزيمة وقدرة على تحقيق الذات.
وأكد وزير التعليم العالي، في كلمة أمام الاحتفال بتكريم أوائل الجامعات المصرية، مساء الأحد، بجامعة القاهرة، أن شباب مصر بخير دائمًا، كما أكد أن الاستثمار في التعليم وتطبيقات العلوم من أعظم الاستثمارات وله عائده العالي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الدستور الجديد خصص معدلات إنفاق عالية على التعليم والصحة ما سيكون له مردوده الإيجابي على الشباب.
وقال إن وزارة التعليم العالي وضحت إستراتيجية للتطوير للأعوام ٢٠١٥- ٢٠٣٠ تقوم على إرساء العمل المؤسسي مع التنسيق والتعاون مع قطاعات المجتمع الزراعية والصناعية حيث أن التعليم هو أساس عملية التنمية، وهي إستراتيجية تركز على الإتاحة والتجويد ودفع البحث العلمي والنهوض بالتعليم الفني وربط كل أطراف مصر بالعاصمة، والتوسع في فروع الجامعات المصرية في كل المحافظات على أن تشمل حلايب وشلاتين.
ودعا الشباب إلى الاختلاف من أجل مصر وليس على مصر، وتعهد بالعمل على تعزيز التنمية البشرية واكتشاف المبدعين بما يمثل تكامل شخصيتهم وحمايتهم من شرور الجهل والتعصب.
ومن ناحيته، أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن الشباب كان في طليعة تنفيذ قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم، وهو الذي سيجني ثمارها، حيث يتطلع إلى ما ستطرحه من مشروعات كبرى لبث الرخاء في أمل جديد لشباب مصر ليحيا حياة كريمة، يحصلون فيها على فرص عادلة دون وساطة أو محسوبية.
وأوضح أن ممارسة الرياضة مع النهل من التعليم ضرورة تحقق التوازن لشخصية الشباب المصري، وتحميه من الأفكار المغلوطة والهدامة.
ونوه بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب من مختلف التيارات بالمشاركة في العملية السياسية والترشيح في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، كما نوه بالندوة التي ستنظمها صحيفة «الأهرام» في هذا الإطار، مؤكدًا أن وزارة الشباب ستشارك بفاعلية في تعميم إقامة مثل هذه الندوة في مختلف المحافظات.