وقَّع الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، والدكتور يونج سو كيم، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، صباح الأحد، اتفاقية إنشاء وتشغيل المراكز الثقافية بين مصر وكوريا، لدعم التعاون بين البلدين.
وتنص الاتفاقية، التي تستمر 5 سنوات قابلة للتجديد، على إنشاء مركز ثقافي لمصر فى سيول بكوريا، ومركز ثقافى لكوريا بالقاهرة، وأن يساهم المركزان في تقوية علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والفنون والتعليم والعلوم والمعلومات السمعية والمرئية، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين، وتنظيم مؤتمرات وندوات ومنتديات ومشاورات حول التعاون الثقافي والتعليمي على المستوى الدولي، وتقديم المعلومات والخدمات الاستشارية للمنظمات والأفراد في الدولة المضيفة، لتسهيل بناء اتصالات مع المؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة الأخرى.
كما تنص على توفير دورات لتدريس اللغات والثقافات لمواطني بلدانهم، فضلا عن تقديم الدعم للباحثين وأساتذة اللغات والأدب في المؤسسات التعليمية المحلية، وتنظيم أنشطة ثقافية وتعليمية وأنشطة عامة للمواطنين المقيمين في الدولة المضيفة، والعمل على تحقيق تواصل مستمر مع مجتمعاتهم، وتنظيم عروض للفرق الفنية والأفراد وكذلك العروض التليفزيونية والسينمائية، وتنظيم معارض للصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية والصناعات اليدوية الوطنية، فضلا عن معارض الكتب.
وأكد وزير التعليم العالي، في تصريحات له خلال توقيع الاتفاقية، عمق العلاقات بين مصر وكوريا، معربا عن أمله في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، ليشمل تبادل وفود ثقافية وطلابية وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والكورية.
وأشار إلى أنه في ضوء اقتراح إنشاء جامعة مصرية كورية، سيتم تشكيل لجنة من الجانبين، لبحث إجراء الدراسات اللازمة لإنشائها، والتي تتضمن مجالات التعليم الهندسي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب وخاصة التدريب المهني.
من جانبه، أوضح السفير الكوري أن العلاقات بين البلدين ستشهد مزيدا من التعاون في مختلف المجالات.