أثار اختفاء الرئيس الكوري الشمالي، كيم يونج أون، عن الأنظار لأكثر من 3 أسابيع، تساؤلات بشأن صحة الزعيم الشاب، الذي يعاني من السمنة المفرطة، وشوهد، في يوليو الماضي، وهو يعرج ويمشي بصعوبة، أثناء قيامه بإحدى جولاته المحلية.
أخبار متعلقة
ففي حين أعربت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية عن اعتقادها بأن الزعيم الكوري الشمالي، 31 عامًا، يعاني من مرض «النقرس»، أكدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، الجمعة الماضي، أن كيم مريض، لكنها لم تحدد بأي مرض.
وكانت آخر مرة ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي، في 3 سبتمبر الجاري، أثناء حضوره حفلا غنائيا لأحد أشهر الفرق الموسيقية في كوريا الشمالية، ومنذ ذلك الوقت لم تعرض أي أنشطة متعلقة به في وسائل الإعلام، مما أثار تكهنات بشأن حالته الصحية.
وكان كيم يونج أون، تسلم مقاليد السلطة في بلاده بعد وفاة والده، كيم يونج إيل في ديسمبر 2011، ليتولي قيادة الدولة المنعزلة.
ونشرت صحيفة «تليجراف» البريطانية مجموعة من الصور «الغريبة» للزعيم الكوري الشمالي الشاب، الذي يوصف بـ«الديكتاتور»، نختار منها الـ10 «الأطرف».
الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون، يبتسم لدى زيارته لمصنع «تشونجي» لزيوت التشحيم في كوريا الشمالية، وطالب كيم، خلال الزيارة، برفع مستوى القدرة التنافسية للمنتجات الكورية الشمالية على مستوى العالم.
كيم يونج أون يختبر جودة أحد الأسرّة، أثناء تفقده لمجموعة جديدة من الشقق التي بُنيت للعلماء الكوريين الشماليين.
مجموعة من الجنود يحاولون دفع قارب يحمل الزعيم الكوري الشمالي الشاب باتجاه جزيرة وولناي، قرب الحدود مع كوريا الجنوبية.
الابتسامة تعلو وجه كيم يونج أون يلهو في أحد ألعاب مدينة ترفيهية جديدة في العاصمة الكورية الشمالية، بيونج يانج، لدى حضوره وقرينته، ري سول جو، احتفالًا بالانتهاء من تشييد هذه المدينة.
الزعيم الكوري الشمالي خلال لقائه نجم كرة السلة السابق، دينيس رودمان، في بيونج يانج، في 7 سبتمبر 2013، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.،وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الرئيس الكوري واللاعب الشهير تناولا العشاء معًا وتابعا مباراة لكرة السلة.
علقت «تليجراف» على هذه الصورة بقولها إن «هؤلاء الأطفال بكوا من فرط السعادة مع وصول كيم إلى اتحاد الأطفال الكوري»، ويبدو أن التعليق ينطوي على نوع من السخرية، إذ أشارت تقارير إعلامية سابقة إلى أن البكاء بشدة يعد أمرًا إجباريًا في بعض مراسم هذه الدولة المنعزلة، وأن من يتخلف عنه يلقى عقابًا رادعًا.
أطفال كوريون شماليون انخرطوا في البكاء لدي استقبالهم زعيم بلادهم في معسكر للأطفال في بيونج يانج.
علقت «تليجراف» على الصورة بالقول: «حتى العنزة بدت مبتسمة لزيارة كيم لإحدى المزارع».
الزعيم الكوري الشمالي لم يطفئ سيجارته لدى زيارته لأحد المستشفيات في بلاده.
كيم يونج أون يداعب طفلة خلال تفقده أحد دور رياض الأطفال في مقاطعة كيونجسانج.
