أعلن تيار يناير تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها، مساء السبت، بنقابة الصحفيين، بعد تأجيل النطق بالحكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين إلى يوم 29 نوفمبر.
وقال إبراهيم الشيخ، أحد مؤسسي تيار يناير، إنه تم تأجيل التظاهر بعد التشاور مع كل القوى السياسية والثورية، التي أعلنت سابقًا مشاركتها في الوقفة، لحين جلسة النطق بالحكم على مبارك ورجاله.
وأوضح «الشيخ» أن القوى الثورية فضّلت عدم التظاهر، حقنًا للدماء، وخشية ضعف القدرة على الحشد بعد تأجيل الحكم، مؤكدًا أنه سيتم العمل على الحشد، وتنظيم فعاليات عدة حتى موعد النطق بالحكم، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن كل المعتقلين، وإصدار قانون العدالة الانتقالية.
من جانبها، قررت حركة شباب 6 أبريل إلغاء مشاركتها في التظاهرات التي تنظمها عدة قوى ثورية اليوم أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالقصاص من الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين.
وقالت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية إنه كان من المتوقع تنحي القاضي، أو تأجيل النطق بالحكم، ومد الأجل لحين وفاة «مبارك»، وبالتالي سقوط الدعوى القضائية، طبقًا لنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تقضي بسقوط الدعوى في حالة وفاة أحد المتهمين .