أعلنت وزير الداخلية يوهانا ميكللايتنر، استقبال المزيد من اللاجئين، بدءًا من يوم الاثنين، في أماكن غير تقليدية مثل مقر مدرسة موظفي الجمارك، المركز الرياضي لجامعة التجارة في العاصمة فيينا، وبعض صالات الرياضية الخاصة بالوزارة.
وحثت ميكللايتنر الأحد، حكام الولايات النمساوية المختلفة على فتح المزيد من المقار لتسكين اللاجئين، لافتة إلى أن أماكن إقامة اللاجئين في ولاية فيينا أصبحت مكتظة، بعد أن استوفت حصتها التي بلغت نحو 7700 لاجىء، مشيرة في المقابل إلى أن جميع ولايات النمسا التسع لم تستوف حصتها من اللاجئين باستثناء ولاية النمسا السفلى.
وتسابق حكومة النمسا الزمن لتوفير أماكن إقامة جديدة تستوعب اللاجئين، الذين ازدادت أعدادهم بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة من السوريين.
وذلك قبل دخول فصل الشتاء، ما دعا الحكومة الاتحادية إلى ممارسة المزيد من الضغوط على حكومات الولايات النمساوية المختلفة، لتوزيع اللاجئين بشكل عادل يخفف العبء عن ولايتي فيينا والنمسا السفلي، اللتان تحظيان باستضافة العدد الأكبر من اللاجئين.
من جهته، أكد وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، وجود اتفاق، خلال لقاءاته المتعددة التي عقدها مع نظرائه العرب والأوروبيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة السيطرة على خطر توسع تنظيم (داعش) الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط بأسرع وقت ممكن، كما سلط الضوء على مشكلة تدفق اللاجئين المترتبة على هذا التوسع.
ولفت كورتس إلى المشكلة التي تواجه حكومة النمسا لتوفير أماكن إقامة مناسبة لأعداد كبيرة من اللاجئين وصلت إلى البلاد خلال الفترة الماضية.
أخبار متعلقة
