عقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اجتماعًا مع وفد المعارضة السورية، الذي ترأسه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، «هادي البحرة».
وحسب بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الاجتماع تناول «الوضع الإنساني المفزع والمؤلم في سوريا» مشيرا إلى أن الحرب في سوريا لها «جذور سياسية عميقة»، وأن التوصل إلى حل يمكن فقط عن طريق عملية سياسية موثوقة.
واتفق «كي مون»، و«البحرة»، على ضرورة التلبية المستمرة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وعلى أولوية وأهمية الحل السياسي.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن يقيم الائتلاف الوطني السوري علاقات بناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، «ستيفان دي ميستورا»، ومساعده، «رمزي عزالدين رمزي».
ومنذ منتصف مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من 191 ألف شخص، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.