عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني والمرشح الوحيد في انتخابات الرئاسة اليمنية، يدلي بصوته في صندوق الاقتراع بإحدى اللجان الانتخابية، صنعاء، 21 فبراير 2012. تأتي تلك الانتخابات لتضع نهاية لحكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي دام 33 عاما، ولتصبح اليمن أولى دول الربيع العربي التي تصل لاتفاق حول رحيل الرئيس.
تصوير :
أ.ف.ب
تلقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اتصالا هاتفيا، السبت، من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، وذلك في إطار متابعة المجلس لسير التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والاطمئنان على طبيعة الأوضاع بصفة عامة.
أخبار متعلقة
وجدد الزياني، خلال الاتصال، حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء خارجيتها على مواصلة دعمهم المطلق للرئيس عبدربه منصور هادي في خطواته الوطنية الهادفة إلى استكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إنجاز الدستور الجديد وتضمينه النصوص التي ستحدد شكل طبيعة الدولة الاتحادية المبنية على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتي اتفقت عليها جميع القوى السياسية اليمنية بما فيها «أنصار الله».
كما جدد الزياني مباركة دول مجلس التعاون للتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية طالما وذلك يصب في مصلحة أمن واستقرار ووحدة اليمن ووفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولية ذات الصلة.
وشدد في ذات الوقت على أهمية وضرورة دعم المجتمع الدولي لليمن في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة حتى يستكمل خروجه إلى بر الأمان.
