رأى نحمان شاي، عضو الكنيست عن حزب العمل الإسرائيلي، أن الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو بمثابة احتفال لمعارضي التسوية السياسية في الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني ويوم حزين بالنسبة لمن لا يزال يؤمن بحل الدولتين.
ونقل راديو «صوت إسرائيل» عن النائب شاي زعمه بأن «الاتهامات التي وجهها الرئيس عباس إلى إسرائيل بشن حرب إبادة والتسبب في نكبة جديدة كاذبة وعارية عن الصحة تماما».
وأضاف أن غالبية الشعب الإسرائيلي لا تزال تؤيد التوصل إلى تسوية دائمة تمنح الفلسطينيين استقلالا وسيادة وتوفر الأمن والحدود القابلة للدفاع للإسرائيليين، معتبرا أن مثل هذه التسوية هو الحل الممكن الوحيد.