حذر جهاز القرى السياحية، التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من قيام بعض الشركات والأفراد بالإعلان عن بيع وحدات وأراض فى المسافة الموجودة بين الكيلو 94 وحتى الكيلو 101، بمنطقة الظهير العمرانى لمركز مارينا- العلمين السياحى من الطريق الساحلى (الإسكندرية- مطروح) شمالا، وخط السكة الحديد جنوبا.
وقال المهندس رشدى عبدالرشيد، رئيس جهاز القرى السياحية: «انتشر مؤخرا إعلان بعض الشركات فى الصحف عن بيع وحدات وأراض فى المسافة الكائنة بين (الكيلو 94 والكيلو 101)، بمنطقة الظهير العمرانى لمركز (مارينا- العلمين) السياحى من الطريق الساحلى (الإسكندرية- مطروح) شمالا وخط السكة الحديد جنوبا، وحرصا من هيئة المجتمعات العمرانية على مصالح المواطنين وحمايتهم من الوقوع فى مشاكل قانونية أو معاملات غير سليمة فإنها، ممثلة فى جهاز الساحل الشمالى، تؤكد أنها الجهة الوحيدة صاحبة الولاية على جميع الأراضى الواقعة فى المنطقة».
وأضاف عبدالرشيد: «هذه الأراضى تعد مجتمعا عمرانيا جديدا طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (540) لسنة 1980 باعتبار منطقة الساحل الشمالى الغربى مجتمعا جديدا، والقرار الوزارى رقم (570) لسنة 1990 بشأن تخصيص الأراضى اللازمة لإنشاء مركز مارينا- العلمين السياحى، ومن يريد شراء أى من هذه الأراضى أو الوحدات، من أى جهة، يجب العودة إلى الجهاز أولا، للتأكد من ملكية الأرض وتسجيلها لهذه الجهة، وإلا لن يعتد بأى عقود تبرم ليس لها سند قانونى فى الجهاز».
وأكد أن الإعلانات عن بيع تلك الأراضى زادت بشكل كبير، عقب الإعلان عن تطوير المنطقة، وبدء تخطيط الساحل الشمالى الغربى، مشيرا إلى ضرورة تحذير المواطنين من التعرض للنصب.