لفت الممثل الأمريكي، جورج كلوني، الأنظار إليه، وسط مراقبة إعلامية كبيرة لكل خطواته في الفترة الأخيرة، استعدادا لزواجه، الاثنين المقبل، على عروسه المحامية البريطانية من أصل لبناني آمال علم الدين.
وخرج «كلوني» لدقائق ظهر السبت، من فندق «كيبرياني»، في فينيسيا، بإيطاليا، الذي يقيم به، والتف حوله المصورون وسألوه، «هل ستفعلها؟،»، فأجاب ضاحكا «تقريبا.. سأفعلها».
وكان «كلوني» توجه، الجمعة، لمدينة فينيسيا حيث سيقيم حفل زفافه، وسط اهتمام رسمي وإعلامي بما وصف بـ«زواج القرن والأكثر جاذبية هذا العام»، نظرا لعزوف «كلوني» عن الزواج لسنوات طويلة.
وحرص أصدقاء «كلوني» المقربين على التواجد إلى جواره منذ الجمعة الماضي في فينيسيا بفندق «كيبرياني»، حيث احتفلوا معه بتوديع عزوبيته، وشاركته عارضة الأزياء الشهيرة، سيندي كراوفورد، وزوجها راندي جربر، تناول القهوة في الصباح، دون حضور العروس التي لم يشاهدها أي من أفراد والعاملين بالفندق الذي تقيم فيه.
ولم ينجح مصوروا الباباراتزي المنتشرين حول الفندق في التقاط أي صور لها، باستثناء صورة لحظة دخولها بصحبة «كلوني»، السبت الماضي، وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن والدي آمال يصران على دفع حساب غرفتهما، في حين يرفض «كلوني» ذلك.
ونشرت الصحيفة أن «كلوني» وجه الدعوة لـ60 صديقا مقربا فقط منه ومن عروسه، كما أن مكان إقامة الحفل في الفندق لن يتم الكشف عنه حتى الساعات الأخيرة.
واتخذت السلطات الإيطالية إجراءات تأمينية قصوى، وأغلقت مداخل ومخارج المدينة وخاصة الموصلة للفندق تحسبا لأي أحداث قد تعكر صفو الحفل، أو حدوث تجمهر من الجمهور والالتفاف حول الفندق لمتابعة الزفاف.
ويستضيف فندق «كيبرياني» حفل الزفاف، وهو مزار سياحي عريق في إيطاليا، تزين غرفه اللوحات التاريخية الجمالية والأثاث المذهب الفاخر والذي يزيد الإحساس بالفخامة، ويعود تاريخه إلى 450 عاما، ويتراوح سعر المبيت في إحدى غرفه بين 1000 و3500 جنيه إسترليني، أي أنم سعر الغرفة يعادل أكثر من 40 ألف جنيه مصري.
ويطل الفندق على نهر فينيسيا، ويتم الوصول إليه عبر المرفأ في قوارب صغيرة، مايضفي رومانسية على المكان، ووجهت إدارة الفندق على موقعها الإلكتروني تحية لـ«كلوني» لاختيار الفندق لإقامة حفل الزفاف.