قررت نائبة وزير الصحة الليبيري بيرنيس داهن عزل نفسها عن مصابي الإيبولا لمدة 21 يومًا، بعد وفاة أحد مساعديها نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأوضحت داهن في تصريحات خاصة لراديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، السبت، أنها ستلازم منزلها ولن تحتك بالمصابين طوال 21 يوماً.
وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بالحجر على المخالطين للمصابين بفيروس إيبولا مدة لا تقل عن 21 يوماً، وهي المدة التي تظهر فيها الأعراض بعد الإصابة بالفيروس.
جدير بالذكر أن المنظمة أعلنت، الجمعة، ارتفاع حصيلة وفيات فيروس إيبولا القاتل في غرب أفريقيا لأكثر من 3000 شخص، من بينهم أكثر من 150 حالة وفاة حدثت في ليبيريا وحدها في يومين فقط.
