ذكرت جماعة الإخوان المسلمين أن «حكم البراءة المتوقع» للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه ومعاونيه، سيكون بداية لتوحيد صفوف ثوار 25 يناير، والبداية الحقيقية لاستعادة الثورة.
كانت هيئة محاكمة القضية المعروفة إعلاميًا باسم «محاكمة القرن»، التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين إبّان ثورة 25 يناير، قررت في جلستها المنعقدة السبت بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس مد أجل النطق بالحكم في القضية إلى 29 نوفمبر المقبل.
وقال أحمد عبدالله، أحد الكوادر الشبابية في جماعة الإخوان المسلمين، إنهم يتوقعون البراءة لمبارك، خاصة بعد ما حدث في جلسة اليوم، مشيرًا إلى أن ذلك «سيتيح الفرصة للثورة لاستعادة تلاحمها مجددًا».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «على الثوار استيعاب الدرس جيدًا وتنحية الخلافات جانبًا في هذه الفترة الصعبة من تاريخ الثورة المصرية، حتى يتسنى لنا تشكيل جبهة قوية، كما كان الوضع في 25 يناير، للتمكن من مواجهة الثورة المضادة».
وقال محمد مصطفى، عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمنيا: «ننتظر إصدار البراءة، لأنها ستكون في صالح الثورة، وهي غباء سياسي للثورة المضادة التي لا تعي أن الشعب سيثور من جديد ضدها ولن يرحم قادتها هذه المرة وسيحاكمهم محاكمة ثورية».
وفي السياق نفسه، سخرت صفحات تابعة للجماعة من إجراءات المحاكمة، واعتبرتها «تمهيدا لإصدار أحكام البراءة».