الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية متحدثا خلال مؤتمرا صحفيا بعد عودته من القدس المحتلة، 19 أبريل 2012. تحدث المفتي في المؤتمر الذي عقده عقب الجلسة الطارئة لمجمع البحوث الإسلامية، عن أسباب وملابسات زيارته للقدس. يُذكر أن زيارة «جمعة» للقدس المحتلة أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والشعبية حيث انقسمت الآراء حول زيارته فمنهم من اعتبر هذه الزيارة نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني مطالبين بعزله، ومنهم من رأى انها مجرد زيارة عادية تأتي في إطار علمي، ولاعلاقة لها بالتطبيع من قوات ال
تصوير :
علي المالكي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية السابق، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يثق في الشباب وكان يدربهم ويقدمهم رغم أنهم كانوا حديثي العهد بالإسلام، فكان يعلمنا أن نربي الرجال.
وأضاف، في تصريحات، السبت: «لابد وأن نعطي لكل شخص قيمته حتى يحس بالانتماء إلى بلده، وهذا الانتماء سوف يعطيه الصبر على الضيق الذي قد يحدث أحيانا بسبب الظروف التي تمر بها بلده، ولكن عندما لا نعطي قيمة لرأي كل مواطن فعندما تأخذ بالبلد ضائقة سيقول وقتها (هي مصر عملت لنا إيه؟)، بل علينا أن نزرع فيه قيمة (ماذا أعطيت أنت لمصر؟)، فعلينا إعطاء كل إنسان احترامه ليعطيك انتماءه، وهذا هو ما يعلمنا إياه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
