كشفت مصادر في صنعاء، أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن، لمساعدتها على تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية في العاصمة.
وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية، الصادرة السبت، إن الحوثيين، الذين واصلوا حملات مداهماتهم لمنازل السياسيين والوزراء ومن بينها منزلا رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور على حسن الأحمدي، ومنزل اللواء على محسن الأحمر مستشار الرئيس للشؤون العسكرية، استولوا على وثائق استخباراتية مهمة».
وقال سكان في صنعاء للصحيفة إن الحوثيين اقتحموا الجمعة عدة مساجد وفرضوا خطباء منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين وعدوه محاولة لفرض أفكار الجماعة المذهبية على الناس.
ويواصل الحوثيون السيطرة على العاصمة صنعاء، رغم توصل الحكومة اليمنية إلى اتفاق معهم يدعو لتشكيل حكومة أكثر شمولا تعمل على تعزيز الشفافية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، إضافة إلى مواصلة الإصلاحات العسكرية والأمنية ووقف فوري لإطلاق النار وإنهاء مظاهر العنف في شوارع العاصمة صنعاء التي استمرت عدة أيام.