قال اتحاد طلاب الأزهر إن أكثر من 150 سجينًا من الطلاب، مضربين عن الطعام ويخضعون لأشد الأساليب القمعية في سجون السلطة من صعق بالكهرباء، فضلاً عن توجيه السباب لهم بأقذع الألفاظ، بل والتعدى عليهم وضربهم، منتقدًا «صمت» منظمات حقوق الإنسان تجاه طلاب الأزهر على الرغم من انتفاضها لغيرهم من النشطاء السياسيين.
أخبار متعلقة
وذكر الاتحاد، في بيان صادر عنه، السبت، أن حالة الطلاب تزداد سوءًا يومًا بعد يوم «وتتمثل في حالات إغماء وإهمال طبي، ومنع المياه عنهم لفترات طويلة إلى زنازين انفرادية، إلى تهديدات بحبسهم مع الجنائيين، الذين سمحت لهم إدارة السجن من قبل، بل وشجعتهم على قتل وضرب طلاب الأزهر دون مساءلة قانونية أو توقيع أى عقوبة عليهم».
وأشار الاتحاد، في بيانه، إلى أن أبناء اتحاد طلاب جامعة الأزهر «وقود في تلك المعركة لنيل الحرية، معركة (الأمعاء الخاوية) لطلاب الأزهر»، مستطردًا «ها هو الزميل أسامة زيد، رئيس اتحاد كلية تجارة المنتخب من بين عموم زملائه والمعتقل في سجن أبوزعبل، مضرب عن الطعام ويتعرض لأشد الانتهاكات داخل محبسه ولا يستطيع الوقوف على قدميه مثله مثل بقية أبناء الأزهر الشريف».
وندد «طلاب الأزهر» بما سماه «الصمت الرهيب» من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية «التي تفزع لمن ترغب فقط، وتتضامن مع من تود أن تتضامن معه فحسب».
