تعطل في حركة القطارات بمحطة سكة حديد الزقازيق بسبب إضراب عمال السكك الحديد، الشرقية، 15 يونيو 2011. أضرب أكثر من ألف من العاملين بورش سكك حديد الزقازيق للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة سكك حديد مصر مصطفى قناوي ومساعديه ،وللمطالبة بصرف الحافز المجمع. ترتب على الإضراب تعطل حركة القطارات المتجهة من والقادمة إلى الزقازيق.
تصوير :
اخبار
تظاهر عشرات العاملين المؤقتين (بنظام عقود الـ 55 يومًا) في محطة مصر برمسيس، صباح السبت، في داخل صالة المحطة، مطالبين بتعيينهم، وسط مناوشات مع قوات الشرطة التي طالبتهم بإنهاء احتجاجاتهم.
وقال عدد من العاملين المتظاهرين، لـ«المصري اليوم»، البالغ عددهم حوالي 150، إنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح، لحين الاستجابة لمطالبهم: «مطلبنا الوحيد التعيين».
وأشاروا إلى أنهم يعملون منذ سنوات بنظام «عقود الـ 55 يومًا» وتحملوا حصولهم على راتب قليل (200 جنيه)، على أمل التعيين في المحطة.
وأضافوا: «نعمل في قطاعات مختلفة، من بينها رقابة الهيئة ومجمعها ورقابة الفرز والموارد البشرية.. وطلبنا التعيين بعدما وصل خطاب من الجهاز المركزي للمحاسبات يعلم هيئة السكة الحديد بوجود درجات تعيين غير مشغولة، واكتشفنا أن مسؤولي الهيئة عينوا معارفهم بطريقة المحسوبية رغم أننا أقدم منهم في العمل».
وتابع: «نطالب بالتعيين والهيئة ترفض وجاءت جوابات من الجهاز المركزي للمحاسبات بوجود درجات فاضية وفوجئنا بناس معينة من تحت الطرابيزة وهم أجدد منا».
وقالوا: «إحنا معتصمين بصالة المحطة، إحنا سلميين ولا معطلين مرور ولا أي حاجة ولا نهتف، مطالبنا كلها التعيين، وهي مطالب مشروعة.. دلوقت وضعوا آليات جديدة بعد وصول خطابات الجهاز المركزي نصت على ألا يقل السن عن 30 سنة طب والعمر اللى راح مين يعوضه وصابرين ع المرتب 200 جنيه.. آخرة الناس اللى تعبت يدوها بالرجل».
