شدد قاتلو تنظيم «داعش»، حصارهم لمدينة «كوباني» الإستراتيجية السورية على الحدود مع تركيا، رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف إلى دحر المتشددين في سوريا والعراق.
وانضمت بريطانيا، أوثق حلفاء واشنطن في الحروب على مدى العشر سنوات الماضية إلى التحالف ضد تنظيم «داعش»، الجمعة، بعد دراسة خياراتها على مدى أسابيع .
ووافق البرلمان البلجيكي أيضا بأغلبية 114 صوتا مقابل صوتين على المشاركة، وقالت الدنمرك إنها سترسل طائرات. وأقلعت ست طائرات بلجيكية من طراز إف-16 إلى موقع انطلاق في اليونان حتى قبل التصويت.
وقال كاميرون للمشرعين «ما يحدث ليس تهديدا في منطقة نائية من العالم. إذا بقي الوضع على ما هو عليه سنجد أنفسنا بمواجهة خلافة إرهابية على شواطئ البحر المتوسط وعلى الحدود مع دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.. خلافة لديها نية معلنة ومثبتة للهجوم على بلادنا وشعبنا».
وحتى مطلع الأسبوع الماضي كانت فرنسا، هي البلد الغربي الوحيد الذي استجاب لدعوة، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للانضمام إلى التحالف الذي تقوده واشنطن.
وأبدت ألمانيا، الجمعة، دعمها للمهمة على الرغم من إعلانها عدم إرسال طائرات من جانبها. وسعى أوباما لحشد تأييد دولي لتحالف عسكري ضد تنظيم «داعش».