هل يكسر إيفرتون عقدة أنفيلد ويفوز على ليفربول؟.. «إحصائيات»

تشهد المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت، مباراتي دربي مرتقبتين تجمع الأولى غريمي شمال لندن التقليديين أرسنال وتوتنهام، والثانية بين قطبي ميرسيسايد، ليفربول وإيفرتون.

وتكتسي المباراتين أهمية بالغة للفرق الأربعة التي تريد من خلالهما إطلاق موسمها المتعثر بعض الشيء.

وتعود تسمية «دربي ميرسيسايد» للمقاطعة التي تضم مقر الفريقين بمدينة ليفربول وتحمل نفس الاسم، ولعل ما لا يعرفه الكثيرين أن نادي إيفرتون كان يلعب مبارياته على ملعب الأنفيلد منذ فترة تأسيسه قبل أن يحدث خلاف بين إدارة «التوفيز» ومالك أرض الأنفيلد جون هولدينج ويترك النادي الملعب، ليستغل ليفربول الفرصة ويخطف الملعب ويصبح فيما بعد ملعبه الرسمي الذي شهد أمجاد الفريق، ولا تزال صدى أغنية «أبداً لن تسير وحدك» تتردد في جنباته، في هيئة زئير يهز المنافسين.

«الديربي الأعنف في إنجلترا» هكذا يوصف ديربي الميرسيسايد الذي كان يتسم في بداياته بالهدوء والرتابة، ولكن مع مرور الزمن وارتفاع مستوى الفريقين أخذت المباراة طابعًا حماسيًا جعلها من أشهر الدربيات في إنجلترا التي تظهر فيها البطاقات الملونة، ويشتبك فيها جمهور الفريقين.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز المفارقات التي جمعت مؤخرًا بين الفريقين:

- خسر ليفربول دربي واحد فقط من آخر 15 ديربي للميرسيسايد في الدوري الإنجليزي.

- أحرز إيفرتون 5 أهداف فقط في آخر 12 مباراة لعبت بالأنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

- التوفيز لم يفوزوا على ليفربول على ملعبه في الدوري الإنجليزي منذ سبتمبر 1999، حيث خسروا 7 مباريات وتعادلوا 7 آخرين.

- شارك رحيم ستيرلينج في 9 أهداف بآخر 10 مباريات في الدوري الممتاز، وذلك بتسجيل 6 منهم وصنع 3.

- سجل ماريو بالوتيللي هدف واحد فقط في آخر 19 مباراة لعبها بالريميير ليج، على الرغم من تسديده 37 تسديدة على المرمى.

- في كتابة نهاية مسيرته مع الدوري الإنجليزي سجل لويس سواريز 12 هدفًا في آخر 19 مباراة.

- أبقى ليفربول على شباكه نظيفة في مباراة واحدة فقط في آخر 11 مباراة لعبها في الدوري الإنجليزي.