قال المخرج السينمائي خالد يوسف، إن الفن المصري خسر خسارة فادحة برحيل الفنان خالد صالح، مؤكدا أن الراحل استطاع خلال فترة وجيزة ترك بصمة خالدة من خلال كل فيلم شارك به، وترك منهجا خاصا لكل شخصية أداها، وكان بمثابة «نسمة مرت سريعا لكنها تركت أثر عظيمًا»، وسيصبح مرجعًا للتمثيل مثل «محمود المليجي، وأحمد زكي».
أضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الجمعة، إن الشقيق الأكبر لخالد صالح اسمه «إنسان»، وكان الراحل يحبه كثيرا، وأخذ من شقيقه صفة «الإنسانية» التي يحملها اسمه وطباعه أيضا.
وتابع: «الراحل كان يتحمل وجع قلبه في الأفلام التي عمل فيها معي، ويتحامل على نفسه ولا يشتكى، وكان مخلص جدا، وموهوب، وطيب، ومتفانى في عمله».
وأشار «يوسف» إلى أن مشهد جنازة خالد صالح، التي خرجت من مسجد عمرو بن العاص، فجر الجمعة، كان فريدا، ومعبرا عن الأثر الذي تركه الراحل، فرغم أن القاهرة كانت نائمة، إلا أن الأعداد التي شاركت في الجنازة كانت كبيرة جدا، ومعظم المشيعين كانوا من الجماهير العادية.