في الجولة الثانية الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وأبناءه وحبيب العادلي و6 من مساعديه المعروفة إعلاميًا بمحاكمة القرن، كانت شهادة الشهود من المؤثرات الحقيقية على مسار القضية، حيث شهدت محاكمة القرن عدد من الجلسات السرية التي حظر فيها النشر لشهادة كبار قادة الجيش والمسؤولين في هذا الوقت حول أحداث ثورة 25 يناير، والتي سيكون لها دور كبير على الحكم في الجولة الثانية للقضية.