أكد المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن اللقاء الذي جرى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما هو لقاء قمة بين أكبر دولة في العالم وأكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يعكس حجم مصر كدولة رائدة ومؤثرة في المنطقة ولا تستطيع أي قوة عالمية أن تتجاهل مصر أو تفرط في دورها المحوري وسط جيرانها.
أخبار متعلقة
وأوضح «قدري» في تصريحات صحفية أن مصر تتقدم للأمام وكل يوم تتحسن صورتها أمام دول العالم خاصة من كانوا يعارضون ثورة ٣٠ يونيو، وذلك بفضل إرادة المصريين وحكمة رئيسهم الذي يشرفهم في كل المحافل الدولية، على حد قوله.
وأضاف «قدري»: «نثق أن واشنطن سعيدة جدًا بعودة المياه إلى مجاريها مع القاهرة»، مشددًا على أن أوباما هو الرابح الأكبر في استعادة مصر كحليف قوي له في المنطقة لكنه ينبغي أن يدرك أيضًا أن مصر لن تكون مجرد حليف تابع بل ستكون شريكة في المواقف والقرارات الدولية بعزة وكبرياء مع الاحتفاظ بحقها في استقلالية قرارها الوطني دون وصاية من أحد، على حد تعبيره.
