أكدت وزارة الصحة أنه حتى الآن لا توجد أي حالات مشتبه بها أو مؤكدة للإصابة بفيروس «إيبولا» بمصر.
وقال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان، إن هناك تنسيقاً كاملاً بين وزارتي الصحة والخارجية لمتابعة المصريين بالدول التي حدث بها إصابات بفيروس «إيبولا».
وأشار «العدوي» إلى أنه في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارة الصحة تتم مناظرة القادمين «مصريين – أجانب» من الدول التي حدثت بها إصابات بفيروس «إيبولا»، في منفذ الدخول وتتم متابعة حالتهم الصحية لمدة 3 أسابيع بعد الوصول.
وأكد الوزير أنه تم تطبيق الإجراءات الاحترازية باحتجاز مواطن مصري يبلغ من العمر 35 عاما، سبق إصابته بفيروس «إيبولا» منذ حوالي شهرين أثناء إقامته بدولة سيراليون، موضحاً أن وزارة الصحة قامت بمتابعة حالته منذ إصابته، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وأكدت الوزارة أنه طبقا لتقارير وزارة الصحة بسيراليون، فإنه قد شفي من المرض ولا يعاني حالياً من أعراض الإصابة بفيروس «إيبولا» وحالته مستقرة، كما أنه ظهرت نتيجتان سلبيتان بشأن احتمالات إصابة المواطن بـ«إيبولا»، وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم اتخاذ نفس الإجراء مع جميع ركاب الطائرة التي قدم عليها المواطن، الذي تم احتجازه «احترازيا»، حيث تمت مناظرة جميع ركاب الطائرة والتأكد من خلوهم من أعراض المرض، مؤكدة أنه ستتم متابعة حالتهم الصحية لمدة 3 أسابيع بمحال إقامتهم.