x

12 حالة انتحار بمصر في شهر.. و3 سيدات وطفلة ضمن القائمة

الجمعة 26-09-2014 15:24 | كتب: محمد عباس, الأناضول |
انتحار سائق على طريق مصر الإسماعيلية‎ انتحار سائق على طريق مصر الإسماعيلية‎ تصوير : اخبار

سبتمبر شهر تعددت فيه حوادث الانتحار إما جراء أزمة نفسية أو مادية، حيث شهد 12 حالة انتحار مختلفة بدافع الهروب من واقع الحياة، وسوء الأوضاع المعيشية ومشاكل اجتماعية أخرى.
البداية كانت من محافظة المنيا، حيث شهدت 6 حالات انتحار «بينهم 3 سيدات وطفلة»، خلال سبتمبر، ففي الخامس من الشهر الجاري، انتحر طالب يدعى ممدوح فراج (17 عامًا) بمركز مطاي، عندما أطلق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.
وبعد هذه الحادثة بيومين، وفي 7 سبتمبر، انتحرت طفلة تدعي رحمة علاء (13 عامًا)، بمركز المنيا، شنقًا بحبل يتدلى من شجرة أمام منزلها، بسبب شعورها بالتجاهل والرفض من زوجة أبيها.
وبحسب تحريات النيابة، فقد كانت هذه هي المحاولة الثانية لرحمة بعدما، أقدمت في الأول من سبتمبر الجاري، على محاولة الانتحار عن طريق تناول جرعة كبيرة من الأدوية، إلا أنه تم إنقاذها من الموت.
وفي 18 سبتمبر، أقدمت ربة منزل على الانتحار شنقًا بمدينة العدوة بالمنيا، لقيام زوجها بحرمانها من رؤية أولادها وخلافاتها المتكررة مع الزوج.
وبحسب مصادر أمنية، فإن منى فوزى (30 عامًا)، انتحرت داخل غرفة منزل والدها بتعليق غطاء رأس من القماش فى سقف الغرفة وحول رقبتها واستخدمته في الانتحار.
وفي 20 من الشهر نفسه، شهد مركز مغاغة حالة انتحار لسيدة تدعي (أوعاد. ر) 25 عامًا، بتناولها جرعة كبيرة من مبيد زراعي لتنهي حياتها بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها لتأخرها في العودة للمنزل، أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها.
ولم يمر 4 أيام، حتى تكرر الأمر بانتحار لسيدة تدعي (صفاء حمدي ) 32 عاما، ربه منزل ومقيمة بمركز بني مزار، عن طريق إلقاء نفسها أمام القطار، بعد مشاجرة مع زوجها بسبب الفقر، وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته على توفير أبسط احتياجاتها في الحياة.
وفي 25 سبتمبر، أنهى شاب يدعي علي محمد أحمد (27 عاما)، مقيم بمركز أبوقرقاص، حياته بطلق ناري بالفم ليلقي مصرعه منتحرا حزنا على فراق والده الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره.
وفي المنوفية، وفي 5 سبتمبر، انتحر شاب يعانى من مرض نفسى بمركز تلا، عن طريق قطع شرايين يده اليمنى بشفرة حلاقة داخل حجرة منزله.
وكشفت تحريات النيابة أن مصطفى محمود (28 عامًا)، قام بقطع شرايين يده اليمنى بشفرة حلاقة، حيث يعاني من مرض نفسى، وسبق له محاولة الانتحار العام الماضي.
وفي السويس، انتحر شاب في 17 سبتمبر، عن طريق إلقاء نفسه من الدور الخامس لمسكنه، بسبب ظروفه المالية والبطالة وعدم قدرته على إطعام أطفاله.
وقال مصدر أمني، إن الشاب يدعي أحمد محمد السيد (24 عامًا)، وألقى نفسه بعدما انعكست ظروفه المادية، وفقد عمله، وعدم القدرة على توفير النفقات على حالته النفسية.
وفي 22 سبتمبر، انتحر سامي صلاح محمد (40 عامًا)، عامل مسجد بمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، دون معرفة أسباب للواقعة.
وقالت أسرته: «إنها وجدته داخل حجرة منزله منتحرا عن طريق حبل علقه في سقف الحجرة».
وفي 24 سبتمبر، استيقظ المصريون على صور لمواطن يدعي (فرج رزق فرج)، 48 عاما، ويعمل سائق، وقد انتحر شنقا بلوحة إعلانية بالطريق الصحراوي السريع بين القاهرة والإسماعيلية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية، أن خلافات زوجية شديدة جراء مصروفات المدرسة، كانت الباعث وراء إقدامه على الانتحار.
وفى الجيزة، أنقذ رجال الخدمات الأمنية لتأمين المسطح المائى لنهر النيل، شابا من الانتحار بعدما ألقى نفسه فى النيل، بسبب مروره بضائقة مالية.
وكان ضابط ومجند من قوة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، قد شاهدا شابا يلقى نفسه فى نهر النيل، فأسرعا نحوه برفقة آخرين ونجحوا فى انتشاله من المياه، وتبين أنه يدعى «محمد.ع«، 29 سنة، سمكرى، وأكد أنه حاول الانتحار نظراً لمروره بضائقة مالية.
والجمعة 26 سبتمبر، انتحر شاب ثلاثيني (خ.أ.ع)، في السويس، بشنق نفسه داخل شقة يقيم فيها.
وتبين من المعاينة الأولية للنيابة العامة، أن الشاب عاطل، وقام بربط حبل فى مواسير الغاز بمطبخ الشقة، بعدما أحكم إغلاق باب الشقة من الداخل وشنق نفسه، وبعد قلق أخيه عليه لتأخره قام بكسر باب الشقة بمساعدة الجيران للاطمئنان عليه، ففوجئ به متوفيا ومعلقا من رقبته فى المطبخ.
وكشفت التحريات أن المنتحر كان يعاني من أزمة نفسية بسبب بقائه بدون عمل، وكان يتعاطى أقراصًا مهدئة، وهدد أشقائه أكثر من مرة بالانتحار إذا لم يوفروا له فرصة عمل.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد وصل تعداد سكان مصر خلال فبراير الماضي، إلى 94 مليون نسمة منهم 86 مليونا بالداخل، بينما وصل عدد المغتربين منهم بالخارج، وفقا لإحصاءات وزارة الخارجية المصرية إلى 8 ملايين.
وحسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد قوة العمل في مصر يبلغ 27.2 مليون فرد، وتصل نسبة البطالة بينهم 13.4%، بزيادة تتراوح بين 4% إلى 5%، على مدار السنوات الثلاث الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية