حصلت «المصري اليوم» على صورة من طلب البعثة التركية، لقاء وزير الخارجية سامح شكري لبحث عدد من الملفات، وذلك أن نفت تركيا طلب وزير خارجيتها مولود أوغلو، طلب عقد لقاء نظيره المصري سامح شكري، على هامش أعمال الورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن لطف الله غوكطاش، كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس التركي، قوله إن «الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام المصرية بشأن اللقاء عارية من الصحة».
كان سامح شكري، وزير الخارجية، قرر إلغاء المقابلة الثنائية، التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانًا استنكرت خلاله كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان واتهمته بـ«دعم الإرهاب».
وجاء في بيان «الخارجية» سبب إلغاء مقابلة شكري ونظيره التركي «في ضوء هذا التجاوز وما تضمنته كلمة السيد أردوغان من خروج عن اللياقة والقواعد المتعارف عليها، وتدخله السافر في الشؤون الداخلية لمصر، في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي»، حسب البيان.
وأوضح البيان أن «مصر في الوقت نفسه تثمن علاقة الصداقة والروابط التاريخية، التي تجمعها مع الشعب التركي، وتقدر جيدًا أن هذا التوجه من قبل الرئيس التركي يعد خروجًا عن إطار هذه العلاقة ومشاعر الأخوة التي تربط بين الشعبين».
صورة ضوئية من خطاب وزير خارجية تركيا لنظيره المصري