أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن أمله في أن يرفع الغرب المعاناة عن الشعوب الفقيرة والبائسة، التي تضررت جراء التدخل في شؤونها.
وأكد الطيب، خلال استقباله توماس جولد برجر، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، الخميس، أن الإسلام بريء من عمليات القتل والهدم والتهجير التي تتم باسم الإسلام، مشددا على أنه ليس في تراث المسلمين من قام بمثل هذه الأفعال البشعة.
وأوضح أن الأزهر مؤسسة علمية عالمية، تعني بتوضيح حقائق الدين الإسلامي بوسطيته واعتداله ونبذه للعنف والإرهاب، مؤكدا أن الأزهر يعبِر عن كل المسلمين في العالم، وهو مؤسسة إنسانية بالدرجة الأولى تعمل لصالح الإنسان أيا كان جنسه أو معتقده.
من جانبه، أوضح القائم بأعمال السفارة الأمريكية أن حكومته تقدر دور الأزهر في مصر والعالم كله، ورعايته للفكر الإسلامي الوسطي، وتقدر دور شيخ الأزهر في الحفاظ على النسيج الوطني المصري، وجهوده المستمرة في تحقيق السلام العالمي.
وأشار إلى أن بلاده تقدر أيضا دور مصر في محيطها العربي والإقليمي، وتحرص على تنمية علاقتها بمصر وجميع المؤسسات، خاصة الأزهر الشريف، ووعد بزيادة المنح المقدمة من بلاده لطلاب الماجستير والدكتوراه الدارسين بالأزهر.