متظاهرون يرتدون أقنعة بانديتا، خلال الوقفات الاحتجاجية التي نظمها العشرات، أمام مقر الرئاسة في اليوم الأول لتولي الرئيس محمد مرسي لمهامه رسميا، مطالبين بعدة مطالب من بينها سرعة توفير العلاج والوظائف للمصابي ثورة 25 يناير، والإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية، والإفراج عن المعتقلين في السجون العسكرية، وضباط 8 إبريل، مصر الجديدة، 1 يوليو 2012.
تصوير :
عمرو عبد الله
أمرت نيابة جنوب الجيزة الكلية، أمس، بحبس 3 أشخاص، بتهمة الانضمام لجماعة تدعى «الكتائب المقنعة»، كانت أجهزة الأمن، ألقت القبض عليهم، أمس الأول، أثناء إطلاقهم النيران على قوات الأمن، خلال مسيرات جماعة الإخوان، بمنطقة الحوامدية، 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وذكرت التحقيقات أن «الجناة أعضاء خلية إرهابية مؤسسها مثلم لقي مصرعه يوم 15 أغسطس الماضي، أثناء تبادله لإطلاق الرصاص مع قوات الشرطة أثناء تمركزها، أسفل كوبري الحوامدية، وتعاملت معه القوات، ما أدى لمصرعه وعثر بحوزته على 6 قنابل يدوية، وفرد خرطوش».
وتوصلت التحقيقات، التي أشرف عليها، المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إلى أن «الجناة هم: (عمرو.م)، 26 عامًا، و(مصطفى. أ)، 20 عامًا، و(أحمد.س)، 22 عامًا، طلاب جامعيون، كانوا يختبئون داخل منطقة نائية بالحوامدية، ومطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية رقم 5505 لسنة 2014 جنح الحوامدية، المتعلقة بقطع الطرق والتحريض على العنف، والشروع في قتل رجال الأمن».
وأضافت التحقيقات أن «المتهمين الـ3، ينتمون لـ(الكتائب المقنعة)، وتحريات جهاز الأمن الوطني، كانت توصلت إلى تواجدهم وسط المسيرات لإطلاق النيران على قوات الأمن، وجرى ضبطهم وبحوزتهم قنبلتان يدويتان وسلاح خرطوش».
وتابعت: «الجناة المضبوطون كانوا يرافقون مؤسس الجماعة، المنتمي لجماعة الإخوان، وأعضاء الخلية كانوا يرتدون قناعات سوداء، ويطلقون الرصاص خلال مظاهرات جماعة الإخوان».
ووجهت النيابة للمتهمين، اتهامات «الإرهاب، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، والتظاهر بالمخالفة للقانون، والشروع في قتل ضباط وأفراد أمن، ومقاومة السلطات، وإثارة الشغب والبلطجة، وقطع الطرق».
وأنكر المتهمون جميع ما نُسب إليهم، وزعموا القبض عليهم بصورة عشوائية، وتنصلوا من صلتهم من المضبوطات التي كانت بحوزتهم، وبينها الملابس السوداء والأقنعة التي كانوا يرتدونها أثناء المسيرات المسلحة.
