نجح فريق مالاجا مساء الأربعاء في الدوري الإسباني، في حرمان برشلونة من إكمال انطلاقته بـ5 إنتصارات متتالية، ونجح في الحصول على نقطة على ملعبه ووسط جمهوره بتعادل سلبي، وكان على مقربة من الخروج بالثلاث نقاط كاملة.
ولكن بعيدًا عن النتيجة التي قد تبدو سلبية في كل شىء بالنسبة لجمهور برشلونة، إلا إن هناك بعض النقاط الإيجابية لبرشلونة ولمالاجا التي تستحق إلقاء الضوء عليها.
1- نملك مدافعين «إيجابي»
يذكر أن جماهير برشلونة ظلت تنادي خلال السنوات القليلة الماضية إدارة الفريق من أجل تدعيم خط الدفاع الذي كان يعاني بمجرد إصابة كارليس بويول أو غيابه لأي سبب أخر وأخيرا تعاقد نادي برشلونة مع إثنين من المدافعين وهم «فيرمالين وماثيو» وعلى الرغم من أن الثنائي لم يشارك في مباراة مالاجا إلان من الواضح أن وجودهم أضاف بعضاً من المنافسة الإيجابية لبيكيه وبارترا.
فريق لويس انريكي نجح في الخروج بشباك نظيفة خلال 5 مباريات لهم حتى الأن في الدوري الإسباني كأقوى دفاع وهذا يعتبر أمر نادر الحدوث لبرشلونة الذي يحافظ هلى نظافة شباكه في أول 5 مباريات لأول مرة منذ موسم 1977/1978
2- أين المرمى «سلبي»
أخبار متعلقة
ولكن من سلبيات الفريق أمس وعلى غير المتوقع مؤخراً كان خط الهجوم هو السلبي في المباراة حيث أوضحت إحصائيات المباراة بأن فريق برشلونة لم يكن له أي تسديده على مرمى الحارس الكاميروني كاميني الذي ظهر هادئا مكتفيا بمشاهدة تسديدات مهاجمي برشلونة تخرج أعلى وبجوار مرماه.
برشلونة كان له 10 تسديدات على فريق مالاجا لم تكن واحدة منهم على مرمى مالاجا في حين سدد أصحاب الأرض 6 تسديدات من بينهم إثنين على مرمى برشلونة.
3- إنقاذ المباراة- «إيجابي»
من إيجابيات برشلونة في ظل تلك النتيجة على إستاد الروزاليدا كان حارس المرمى كلاوديو برافو الذي إستطاع مساعدة فريقه في الخروج بشباك نظيفة بعد تصدي رائع لركلة حرة مباشرة من مالاجا كادت أن تضع الفريق الأندلسي في المقدمه.
برافو يبدو أنه نجح في إقناع لويس إنريكي على قدرته بحراسة مرمى برشلونة حتى الأن حيث لم يغيب عن حراسة مرمى برشلونة في الدوري الإسباني حتى الأن ويبدو أن خبرته في تلك البطولة في السنوات الماضية مع إصابة تير شتيجن في بداية الموسم ساعدت لويس أنريكي على إتخاذ هذا القرار.
4- دراما المباراة- سلبي
وكسلبية أخيرة في تلك المباراة بعيدا عن الأهداف جاءت واقعة وليجتون مدافع مالاجا وميسي نجم برشلونة حيث شهدت المباراة بينهم تشابك لعدة ثواني لتنطلق بعد ذلك صفارة نهاية المباراة بنتيجة التعادل السلبي بالنسبة لبرشلونة وتعادل معنوي لفريق مالاجا.
هذه الواقعة كانت أكثر إثارة بالنسبة للإعلام الإسباني من احداث ونتيجة المباراة حيث خرج وليجتون ليوضح سبب «مد يده» على ميسي بإهانه الأخير له وميسي فضل أن لا يعلق على ذلك الأمر وأن يمر الأمر دون حرب تصريحات.
5- مدرب مالاجا «مزعج»- إيجابي
وبعيدا عن برشلونة تذهب هذه الإيجابية إلى مدرب مالاجا خافي جارسيا الذي نجح خلال أخر ثلاث مباريات في الخروج بثلاث تعادلات من بينهما مباراتين بشباك نظيفة في تحول دفاعي كبير لمالاجا بعد خسارة الفريق في بداية الموسم أمام فالنسيا بثلاثة أهداف.
