نزل اليورو لأدنى مستوى في 22 شهرا أمام الدولار، الخميس، وسط توقعات بتباين السياسات النقدية بين مجلس الاحتياطي الاتحادي والبنك المركزي الأوروبي مع تأرجح فروق أسعار الفائدة بشدة لصالح الدولار.
نزلت العملة الموحدة إلى 1.2739 دولار على منصة التداول الالكتروني إي.بي.إس) في أقل سعر منذ نوفمبر 2012، وانخفضت 0.3 % خلال اليوم. وسجل مؤشر الدولار مستوى مرتفعا جديدا في أربع سنوات.
جاء التراجع الأخير مع تداول فروق العائد بين أذون الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، ونظيرتها الألمانية قرب أعلى مستوى في 15 عاما ما دفع المزيد من المستثمرين لشراء الدولار.
كما ألقت مجموعة أخيرة من البيانات الاقتصادية الضوء على تباين الآفاق الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فبينما انخفضت الثقة في الاقتصاد الألماني مرة أخرى في سبتمبر لأقل مستوى في نحو عام ونصف، قفزت مبيعات المنازل الأمريكية في أغسطس لأعلى مستوى في أكثر من ست سنوات.
وأذكى رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، التوقعات باتخاذ المزيد من الخطوات في منطقة اليورو، ومن بينها احتمال استخدام مشتريات السندات السيادية التي تعرف أيضا بالتيسير الكمي لإنعاش اقتصاد المنطقة.
ودفعت خسائر اليورو مؤشر الدولار لمستوى مرتفع جديد في أربع سنوات عند 85.342، ما جعله في طريقه لتسجيل مكاسب للأسبوع الحادي عشر على التوالي.