يلقي الرئيس الإيراني، حسن روحاني، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، يتوجه فيها إلى سائر دول العالم وذلك بعد تقرب قادة أوروبيين منه سعيا لكسب تأييده في الحملة ضد تنظيم «داعش».
وبدا الرئيس الإصلاحي الذي يشارك في الجمعية العامة الثانية له منذ انتخابه في 2013، مثالا للنشاط منذ وصوله إلى نيويورك.
ويسلط حضوره الضوء على الأهمية المتنامية التي يبديها الغرب بطهران بينما يسعى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إلى عزل الجهاديين الذي أعدموا رهينتين أمريكيتين وآخر بريطاني.
وبدا روحاني مرتاحا للاهتمام الذي يحظى به، حيث أعطى مقابلات ونشر تغريدات عدة على «تويتر»، كما انه حذر الولايات المتحدة من أن الغارات الجوية لن تدمر وحدها التنظيم، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الفرص مواتية للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وسيكون روحاني أول متحدث الخميس، في اليوم الثاني من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.