عبر مسؤول أمريكي كبير، عن ثقته بأن اتفاقا أمنيا مع أفغانستان، سينجز بعد أن يتقلد الرئيس المنتخب أشرف عبدالغني منصبه الأسبوع المقبل قائلا إنه :لا إشارة هناك إلى أن قادة البلاد الجدد يريدون تغيير مشروع الاتفاق مع واشنطن».
أخبار متعلقة
ويحدد مشروع الاتفاق، الشروط التي يمكن أن تبقى بمقتضاها قوات أمريكية في الأراضي ألأفغانية بعد العام الحالي.
ويؤدي عبدالغني اليمين القانونية، الإثنين، بعد أن وافق على تقاسم السلطة مع منافسه عبدالله عبدالله لإنهاء نزاع طويل دار حول من الفائز بالانتخابات. وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين «لا إشارة هناك إلى وجود أي مسعى لتغييره» مضيفا، أن الجميع يتفقون على أن التفاوض حول مشروع الاتفاق وصل إلى نهايته.
وقال طالبا ألا ينشر اسمه، «نتوقع توقيعه بكامله في غضون أيام بعد التنصيب».
ومع بداية العام المقبل، يتوقع أن يبقى نحو 8 آلاف جندي أمريكي، و4 آلاف جندي من دول أخرى، في أفغانستان كجزء من بعثة تدريب ومشورة يقودها حلف «الناتو» وسيبقى نحو 1800 جندي أمريكي للقيام بمهام في مكافحة الإرهاب.
وكان الرئيس السابق، حامد كرزاي، قد رفض توقيع مشروع الاتفاق، قائلا :يتعين أن ينتظر إلى ما بعد انتخابات الرئاسة».
