شككت موسكو في شرعية الغارات على مواقع تنظيم «داعش»، والتي تقوم بها واشنطن والتحالف الدولي المناهض لهذا التنظيم.
وذكر بيان للخارجية الروسية، نُشر على موقعها، الأربعاء، أن مكافحة الإرهاب بحد ذاتها تستحق تقييما إيجابيا، لكن السياق السياسي للأحداث «لا يزال يثير أسئلة جدية وكثيرة».
وأعربت الخارجية الروسية عن شكوكها في شرعية الضربات على أساس أنها لا يمكن أن تنفذ إلا بتفويض من الأمم المتحدة وبشرط موافقة سلطات الدولة التي تُنفذ هذه الغارات على أراضيها، خاصة الحكومة السورية في دمشق، وشكك البيان أيضا في مدى فعالية هذه الغارات.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن «روسيا تبقى مؤيدة لمكافحة الإرهاب باعتباره شرا مطلقا، وتدعو جميع الدول المسؤولة إلى بلورة استراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب وتنفيذها على الصعيد العملي»، مشددا البيان على أن «موسكو تثق بأن هذا الأسلوب الشامل، وليس التحالف الضيق الموجه ضد تنظيم (داعش) وحده يسمح بالقضاء على الإرهاب».