x

أميران سعوديان شاركا فى الغارات ضد «داعش» بسوريا.. والتنظيم يتوعدهما بالذبح

الأربعاء 24-09-2014 18:19 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
مريم المنصوري تلوح داخل المقاتلة إف 16 مريم المنصوري تلوح داخل المقاتلة إف 16 تصوير : other

كشفت مصادر صحفية سعودية عن مشاركة أميرين سعوديين فى الغارات الجوية التى استهدفت تنظيم «داعش» فى سوريا، وهما نجل ولى العهد السعودى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر آل سعود، ما حدا بمؤيدى التنظيم المتطرف إلى إعادة نشر صورهما والتهديد بقتلهما.

وكشفت مصادر مطلعة أن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نجل ولى العهد السعودى، كان أحد الطيارين السعوديين الذين نفذوا عدداً من الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» فى سوريا، ومن بين الطيارين الذين شاركوا فى الغارات الأمير طلال بن عبدالعزيز بن الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود، بحسب صحف سعودية.

ونشرت صور الطيارين عبر وكالة الأنباء السعودية، ونشرتها أيضاً صحف سعودية وعربية على صفحاتها الأولى، إلا أن الأوساط الجهادية سرعان ما بدأت بإعادة نشر هذه الصور وبالتهديد باستهداف الطيارين.

والأمير خالد بن سلمان ضابط طيار برتبة رائد، تخرج فى قاعدة كولومبوس الحربية الجوية بولاية ميسيسيبى بالولايات المتحدة، والأمير طلال بن عبدالعزيز هو من خريجى الدفعة الواحدة والسبعين من الطيارين والفنيين من كلية الملك فيصل الجوية بالمملكة، وهو ضابط طيار برتبة رائد.

وأعلنت مصادر إماراتية عن مشاركة امرأة إماراتية، هى «الميجور طيار مريم المنصورى»، فى عمليات القصف الجوى ضد التنظيم فى سوريا، وتعد مريم المنصورى أول مواطنة إماراتية تقود طائرة حربية، وقد تخرجت فى كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتم تحويلها إلى مجال الطيران المقاتل، حيث تعمل طيار عمليات مقاتل برتبة رائد على طائرة «إف 16 بلوك 60».

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد عاد طيارون سعوديون إلى قواعدهم سالمين بعد أن أدوا واجبهم فى توجيه هجمات ناجحة وفعالة ضد تنظيم «داعش» فى سوريا. ونوهت بتأكيد علماء المسلمين فساد أفكار وأفعال التنظيم، وشددوا على أنها تسىء لصورة الإسلام وتظهره ديناً مشوهاً يقوم على القتل وقطع الرؤوس.

وأشاد مواطنون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعى بمشاركة أميرين سعوديين فى الغارات. وقال أحد المغردين على تويتر: «زعيم داعش يرسل كلابه للهلاك وهو فى جحره، بينما ولى العهد الأمين يرسل ابنه خالد لحماية دينه ووطنه ولحماية شعبه من الإرهاب».

وانتشر هاشتاج خاص على «تويتر» يهاجم السعودية، وتداول أسماء الطيارين والتحريض عليهم. وكتب مغرد أن الطيارين «مطلوبون لداعش» فيما كتب آخر «سيُذبحون عاجلاً أم آجلاً». ونشر مغرد آخر من أنصار التنظيم المتطرف تغريدة جاء فيها: «فليشهد التاريخ، وليشهد كل مسلم أن طائرات آل سعود وبقية القطيع لم تضرب إسرائيل 70 سنة ولم تتحرك إلا لضرب المجاهدين». إلا أن غالبية التغريدات على الهاشتاج كانت لدعم الطيارين وللتنديد بـ«داعش».

من جهته، أشاد ولى العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية بـ«احترافية» و«بسالة» الطيارين الذين نفذوا الضربات. وقال: «إن أبنائى الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم». وأكد الأمير «اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوه نقاء الإسلام وسماحته».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية