يواصل المخرج أحمد عبدالباسط حاليا تصوير المشاهد المتبقية من فيلم «خطة بديلة»، بطولة خالد النبوى وتيم حسن، الفيلم يعتبر أولى تجارب المخرج في السينما بعد أن عمل لفترة في مجال الإعلانات.
أخبار متعلقة
أكد عبدالباسط أنه يتبقى له 10 أيام وينتهى من تصوير جميع مشاهد الفيلم، موضحا أن المشاهد المتبقية عبارة عن أكشن ومطاردات.
وقال: الفيلم يناقش قضية تهم المجتمع المصرى والعربى، ويدور في إطار من الأكشن والتشويق، وهو ليس فيلما مبتذلا ولا يعتمد على التوليفة التي انتشرت في الفترة الأخيرة التي تعتمد على وجود راقصة ومطرب شعبى، فهو فيلم جماهيرى تستطيع الأسرة أن تشاهده دون أن تخجل منه، كما أن الفيلم لا علاقة له بالسياسة، خاصة أن الناس عندما يدخلون السينما يكون هدفهم نسيان همومهم اليومية، وأنا لا أقدم فيلما لتوثيق مراحل تاريخية في حياة الوطن.
وعن تجربته مع خالد النبوى وتيم حسن قال: العمل مع خالد النبوى كان مريحا جدا لأننا نحضر للفيلم منذ شهر يسمبر الماضى بعد انتهائه من فيلم «المواطن»، وكنا نسعى لتقديم فيلم محترم لا نخجل منه، أما تيم حسن فهو صديق شخصى بالنسبة لى وأعرفه منذ سنوات، ومن سيشاهد الفيلم سيكتشف أن خالد وتيم سيظهران بشكل جديد ومختلف.
وحول خوفه من أول تجربة في السينما قال: لم أشعر بالخوف لأننى لو خفت لن أقدم شيئا، لكن كان عندى نوع من القلق الطبيعى الذي يجعلنى أسعى لكى يكون كل شىء «معمول صح»، خاصة أن معى نجوم كبار وشركة إنتاج كبيرة، كما أن التعامل مع النجوم لم يكن صعبا لأننى عندما كنت أعمل في الإعلانات كنت أتعامل مع نجوم، وأعتقد أننى سأنجح لأننى حريص على تقديم ما أقتنع به، وربما أكون سببا مع آخرين في إعادة الأفلام المحترمة التي يخجل منها المشاهد.
وأشار إلى أن هناك فرقا كبيرا بين العمل في السينما والعمل في الإعلانات، موضحا أن الإعلان صعب لأنه يسعى لتقديم معلومة وجذب المشاهد في أقل عدد من الثوانى، لكن صعوبة الفيلم تتمثل في الرغبة في التميز وسط عدد كبير من المخرجين الكبار.
وأوضح أن الفيلم سيعرض إما في رأس السنة أو إجازة نصف السنة، وأنه ترك مهمة اختيار توقيت العرض للشركة المنتجة لأنه أكثر دراية منه بمسألة اختيار التوقيت، مشيرا إلى أن الفيلم من تأليف محمد علام، ويشارك في بطولته فريال يوسف وأمينة خليل وتميم عبده وصبرى عبدالمنعم وأحمد صيام.
