قال مسؤول في الحكومة التونسية، الأربعاء، أن تونس لن تكون طرفا في الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش» لكنها تكون محايدة إزاء مكافحته.
وصرح فيصل قويعة، كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي، بأن «الضربات العسكرية التي تم توجيهها لداعش في العراق وسوريا مهمة جدا ولها فوائد كبيرة لأنه لأول مرة تشعر هذه الجماعات بوجود تحرك دولي ضدها».
وأضاف قويعة، في تصريحات أدلى بها لإذاعة «شمس إف إأم» الخاصة، الأربعاء، أن «هذه الضربات الجوية موجعة وهناك مجموعات بدأت تهرب وتغادر جيوش هذا التنظيم».
وقال ممثل الخارجية إن تونس لن تشارك في الائتلاف الدولي لمكافحة «داعش» عسكريا لأن لها مشاكل داخلية والجيش الوطني له اهتمامات وطنية، مضيفا أن تونس ليست محايدة، وليست ضد هذا الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن وباريس بالخصوص.