طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في نيويورك الادارة الأمريكية «بتعديل سياسة الاظهاد الخاطئة» التي تطبقها ضد بلاده، مؤكدا أنه يشارك للمرة الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف «نقل الحقيقة التامة» حول فنزويلا.
وذكر مادورو في اجتماع مع حركات اجتماعية من حي برونكس بنيويورك، مساء الثلاثاء، أن :«ثورتنا لم ولن تتراجع».
وأكد انه برغم تردده حول مشاركته في الجمعية العامة، فقد قرر فعل ذلك عقب قراءة مقالين افتتاحيين انتقدا سياسته في اثنتين من أهم الصحف في الولايات المتحدة هما «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز».
وأوضح انه ظهر جليا في المقالين كيف تنظر الصفوة في الولايات المتحدة نظرة دونية إلة الفنزويليين على حد قوله.
وفي هذا الصدد قال: «لسنا أفضل أو نتظاهر بذلك، لكن أيضا لا يمكننا أن نسمح بأن يحتقروننا».
وأفاد: «نعلم بزيادة الهجمات على فنزويلا لمحاولة منع انتشار نموذج الثورة الديمقراطية والشعبية بهوية لاتينية عميقة ترفع علم بوليفار وتتحلى بروح هوجو شافيز في القرن 21».
ورد مادورو على الاتهامات بوجود سجناء سياسيين، قائلا «المكان الذي يوجد فيه العديد من السجناء السياسيين هو الولايات المتحدة بدءا من القومي البويرتريكي اوسكار لوبيز ريبيرا السجين السياسي الاقدم في تاريخ البشرية»، والذي وصفه بأنه «مانديلا أمريكا اللاتينية والكاريبي».